وبحسب "فرانس برس"، صرح إبراهيم أحمد بأنه "قبل شهرين نظمت الحكومة اجتماعا بين أصحاب الأراضي الأصليين ومن استولوا على حقولهم" خلال الحرب الطويلة في دارفور.
وتعاني دارفور من صراع مرير اندلع في عام 2003 بين متمردي الأقليات العرقية الذين يشكون من التهميش والقوات الموالية للرئيس السابق عمر البشير، بما في ذلك ميليشيا الجنجويد التي يخشى تجنيدها بشكل رئيسي بين القبائل الرعوية العربية.
وقتلت المعارك 300 ألف شخص وشردت 2.5 مليون آخرين، بحسب الأمم المتحدة.
وأطاح الجيش السوداني بالبشير في أبريل/نيسان من العام الماضي بعد شهور من الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكمه، والتي نتجت بشكل رئيسي عن الصعوبات الاقتصادية، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المحادثات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة وكيفية دمجها وتكوين جيش سوداني قومي يمثل الجميع.