وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، شدد وزير الخارجية السعودي على "أهمية ومحورية دور دول الجوار في الوصول إلى حل ينهي الصراع في ليبيا ويحمي هذا البلد الشقيق من الإرهاب والتدخلات الخارجية".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالتنسيق مع الجزائر وسوف نسعى بجهودنا المشتركة مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي هذا البلد وتعيد له استقراره".
وأشار في هذا الخصوص إلى وجود "توافق وتطابق" في وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والجزائر بخصوص التحديات التي تواجهها المنطقة.
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء -حسب الوزير السعودي- إلى "المسائل ذات الاهتمام المشترك"، مبرزا أنه تم الاتفاق على "أهمية الدفع بالعلاقات المشتركة إلى مزيد من التقدم والتنسيق".
وأضاف أنه نقل "تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وإلى الشعب الجزائري الشقيق".