وقدم الشاب المصري في الفيديو المتداول اعتذاره للشعب الكويتي، مؤكدا أنه تم فهم الفيديو بشكل خاطئ وأنه يقدم أسفه.
وأوضح أن هدفه من الفيديو كان إظهار أن الناس ليس من الممكن أن يقوموا بأي عمل مقابل "الفلوس" وهو ما ظهر في الفيديو حيث امتنع الناس عن حرق العلم مقابل المال.
مصور مقطع «حرق العلم»: اعتذر للشعب الكويتي... ونيتي كانت خير باثبات أن الشعبين اخوة pic.twitter.com/lCp4HssVsH
— الجريدة (@aljarida) August 1, 2020
وأضاف "الشعب الكويتي إخوة لنا وأنا أتأسف بشدة للشعب الكويتي إذا فهم الفيديو بشكل خطأ، وأتأسف على هذا الخطأ غير المقصود".
وقال إن "الفيديو بالعكس أثبت أن الشعبين الكويتي والمصري يد واحدة، وهذا ما كنت أقصده".
وتابع "أعتذر مليون مرة عن أي تصرف مني أسيئ فهمه، ووالله العظيم لم أقصد أي شيء آخر".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية، أن مصور مقطع "تحدي حرق علم دولة الكويت" لم يقصد الإساءةَ إلى دولة الكويت أو شعبها.
ولفتت إلى أن "ذلك جاء إثر تداول واقعة التعدي على مصري بدولة الكويت خلال الشهر الجاري، وقد شاهدت النيابة العامة على هاتف المتهم المضبوط مقطع الفيديو المتداول، وكذا مقطعا آخر للمتهم يتحدث فيه عن عدم رغبة الشعب المصري في الإساءة إلى الآخرين، وأن الشعبين الكويتي والمصري سيظلا شعبين شقيقين".
وأكدت أن "تحريات قطاع الأمن الوطني حول الواقعة أكدت عدم انضمام المتهم لأي جماعة إرهابية، وأن قصده من ترويج المقطع المتداول توطيد العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي، وقد أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهم".
كما أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا علقت فيه على ما وصفته بـ"محاولات على وسائل التواصل الاجتماعي تسعى للوقيعة بين شعبي مصر والكويت الشقيقين".
وكانت سفارة دولة الكويت في القاهرة قد أصدرت بيانا، يوم الجمعة، دعت فيه السلطات المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لردع الممارسات المسيئة للكويت.