00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

انفجار مرفأ بيروت زاد طين اقتصاد لبنان بلة... بخسائر فادحة وأزمة غذائية

© Sputnik . Zahraa Al-Amirمشاهد دمار مرفأ بيروت، لبنان 5 أغسطس 2020
مشاهد دمار مرفأ بيروت، لبنان 5 أغسطس 2020 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
هز انفجار مرفأ بيروت الضخم، يوم أمس الثلاثاء، لبنان كله، وأدى إلى دمار كبير جدا في المرفأ والمنطقة المحيطة به، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وآلاف الجرحى.

تشير التقارير إلى أن الانفجار ناتج عن مواد كيميائية كانت مخزنة في المرفأ منذ ستة أعوام، فأحال العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة، ورفع حالة الطوارئ فيها لمدة أسبوعين، ولتصبح بيروت مقصدا للمساعدات التي توجهت إليها من عدة أقطار وعواصم، فيما يبقى أكثر من 300 ألف شخص من دون مأوى.

الانفجار الذي حدث يوم أمس لن تتوقف آثاره عند الخسائر التي حدثت يوم الثلاثاء، بل ستمتد إلى فترة غير معروفة، في ظل اقتصاد متهالك، ومحاولات ومحاثات لانعاشه، وأزمة سياسية تعصف بالبلد منذ سنين طويلة.

تقديرات الخسائر

مشاهد دمار مرفأ بيروت، لبنان 5 أغسطس 2020 - سبوتنيك عربي
غاضبون يهاجمون موكب الحريري وسط بيروت... فيديو
تختلف الآراء حول حجم الخسائر التي أحدثها الانفجار، بشرية كانت أم اقتصادية، ومع التأكيد، أن الخسائر البشرية هي الأكثر إيلاما، إلا أن عدم قدرة الحكومة اللبنانية على تأمين الأموال اللازمة لترميم ما تهدم، قد يزيد آلام اللبنانين أكثر.

تواصلت وكالة "سبوتنيك" مع الخبير الاقتصادي اللبناني، الدكتور باسم عجاقة، الذي يرى الخسائر الاقتصادية مقسومة إلى قسمين، ويقول: القسم الأول هي خسائر مباشرة، وتتضمن البنى التحتية وكل السيارات والمنازل التي تضررت، بما في ذلك محتوى المرفأ من سلع وبضائع موجودة في قلب المرفأ، تقديراتنا الأولية بأن هذه الخسائر تفوق 100 مليون دولار أمريكي.

ويتابع: "القسم الثاني،  الخسائر غير المباشرة وتشمل تصدير السلع والبضائع من المرفأ، وهنا نجد صعوبة في إيجاد بديل لمرفأ بيروت، حيث أن 70% من التبادل التجاري للبنان مع العالم يتم عبر هذا المرفأ".

ويضيف عجاقة: "هناك أيضا مداخيل الدولة حيث أن كل الاستيراد كان يأتي عن طريق المرفأ، وأيضا العمال الذين فقدت أشغالها والشركات التي أغلقت بسبب الضرر المادي، وبالإضافة إلى الخسائر في القطاع السياحي، حيث أن الكثير من السياح سيعدلون رأيهم بعد حدوث هذا الانفجار، كل هذه الخسائر غير المباشرة يمكن تقديرها بعدة مليارات من الدولارات".

فيما ترى الخبيرة الاقتصادية اللبنانية، مروى عثمان، في لقاء مع "سبوتنيك" بأن الخسائر أكبر من ذلك بكثير، وتكمل: المسؤولون عن مدينة بيروت أعلنوا أن الخسائر تقدر تقريبا بقيمة 30 مليار دولار، وهذا الرقم قبل إحصاء الشوارع والسيارات والشركات التي تضررت، أما بالنسبة للمرفأ نستطيع القول بأنه انتهى كليا وبأنه غير موجود فعليا، وهذا واقع يرينا الحجم الحقيقي للكارثة.

وتواصل عثمان: "نحن نتكلم  عن المرفأ الذي يحوي محطات للحاويات والبضائع، والمراكز التي يتم تخزين الأدوية بها والتي تبعد بضع مئات من الأمتار فقط عن موقع الانفجار وتدمرت بالكامل، وتحتوي أدوية للأمراض المستعصية والتي اختفت بشكل كلي، نحن نتكلم عن مرفأ يتعامل مع 300 مرفأ حول العالم، ويستقبل أكثر من 4000 باخرة سنويا".

وتكمل: "تشكل البضائع التي تمر عبر هذا المرفأ ما يقارب 70% من البضائع التي تدخل إلى لبنان، فالاقتصاد اللبناني غير منتج ونحن بلد مستهلك، وكل ما نستهلكه هو عبارة عن بضائع تأتي من الخارجي وأغلبها يمر من هذا المرفأ".

وتستطرد الخبيرة اللبنانية: "الضرر الأساسي الذي حدث هو أن المرفأ مكان أساسي للتخزين، ناهيك عن الاستقطاب واستقبال السفن، فالمواد الأولية المدعومة والتي كانت توزع من قبل الدولة اللبنانية كانت مخزنة في المرفأ وكل ذلك تدمر، وهنا نرفع علامات استفهام كيف يمكن للدولة أن تدير هذه الأزمة حاليا".

وتؤكد عثمان إلى الحاجة الماسة للمساعدة: "نحن الآن بحاجة إلى أصدقاء من كل أنحاء العالم بغض النظر من هو، بخلاف الأعداء المعروفين والذين لا نقبل المساعدة منهم، والآن نحتاج إلى المساعدة من الجميع ولا نستطيع الانتظار حتى يوم الغد".

تعويض المرفأ

يعتبر لبنان من الدول غير الغنية بالموارد الطبيعية، لذلك هو مجبر على استيراد معظم حاجياته من الخارج، وكما تشير الأرقام فإن 70% من تبادل لبنان التجاري يتم عبر المرفأ المنكوب، فكيف يمكن تعويضه؟

عن هذا السؤال أجاب الخبير عجاقة بقوله: "كان الاعتماد على المرفأ لكونه البنى التحتية لديه كانت جيدة جدا ووفق المعايير العالمية، اليوم سيكون هناك صعوبة ومشكلة في ذلك، تم الحديث رسميا عن استخدام مرفأ طرابلس في الشمال ومرفأي صيدا وصور في الجنوب".

ويضيف: "لكن ذلك سيشهد تعقيدات لأن هذا الأمر ليس بالسهولة التي يمكن تخيلها، ومن غير الممكن تطبيق ذلك على الأرض ببساطة، هناك أمور تشغيلية كثيرة ناهيك عن أن هذه المرافئ ليست مؤهلة بنفس المستوى كما في مرفأ بيروت".

ويكمل حديثه: "سيتم تعويض جزء عن طريق المرافئ الثلاثة، وسيتم الاستيراد عن طريقهم، وقد يصبح الاستيراد ببواخر صغيرة لتستطيع الوقوف في أي مكان، وهذا رهن للأوضاع القادمة وقد يكون من المبكر الجزم في هذا الأمر حتى هذه اللحظة".

كذلك ترى الخبيرة مروى عثمان، وتقول: "نستطيع التعويض حاليا من خلال مرفأي صور وطرابلس، أو استحداث مرافئ أصغر ضمن المرافئ الصغيرة كصيدا والأوزاعي، لكن ذلك يحتاج إلى رأس مال كبير، ونعرف أن الدولة اللبنانية تقريبا مفلسة، ومصرف لبنان والمصارف التجارية مفلسة بعملية نهب تاريخية، وبما أننا بلد وفق الأوراق الرسمية مفلسين، كيف سنقدر تجهيز هذه المرافئ لسد العجز الحاصل بعد دمار مرفأ بيروت، وهذا ما يجب أن تجيب عليه الدولة بأسرع وقت".

وتتطرق الدكتورة عثمان إلى الأزمة الاقتصادية اللبنانية، وتقول: "نحن لدينا مشاكل اقتصادية بالأصل في لبنان، بالإضافة إلى الوباء الذي أوقف حركة التجارة العالمية، ونسبة البطالة تتجاوز 35%، وهنا نتحدث عن كارثة فعلية قد تكون شبيهة بكارثة المجاعة التي ضربت المنطقة عام 1912".

وتضيف: "أيضا نحن نتحدث عن أكثر 4000 إصابة في ظل وباء عالمي متفشي، فمن الممكن أن يخرج المصاب مطببا من المستشفى ويصاب بفيروس كورونا، لذلك فنحن ذاهبون إلى شيء لا يمكن تخيله إلا بمساعدة من الدول الكبيرة القادرة، نحن بحاجة إلى مساعدة جميع الدول، لأننا فعلا لا نستطيع مواجهة الأمر لوحدنا".

أزمة غذائية

 آثار الانفجار في محيط مرفأ بيروت، لبنان 5 أغسطس/ آب 2020 - سبوتنيك عربي
الجيش اللبناني يتولى إدارة بيروت بعد فرض حالة الطوارئ
لا يكفي الإنتاج الزراعي اللبناني السوق المحلية، ما يجبر لبنان على استيراد بعض المواد الغذائية من الخارج، لكن مع تضرر مرفأ لبنان وتهدم صوامع القمح فيها، قد يكون هناك أزمة غذائية حقيقية هناك.

وحول ذلك يقول الدكتور باسم عجاقة: "نعرف أن هناك مخزون في مطاحن القمح والمخابر ما يقارب من 125 ألف طون، ولا أعتقد أن ذلك سيشكل مشكلة كبيرة، ونقدر أن نكمل مع ذلك ولكن ليس على المدى الطويل، وقد يكون هناك مشكلة في حال لم يكن هناك استيراد".

ولفت عجاقة الانتباه إلى مشكلة أخرى هي قدرة التخزين، ويقول: "الصوامع تصنف كمخزون إستراتيجي وقد حرمنا منه اليوم، وهذا أمر مخيف على الصعيد الوطني، وسيكون هناك قصور بالمواد الغذائية، ولن نستطيع الحصول عليها بسهولة، لأنها لم تعد كما في الأول، هناك أيضا مسألة الأدوية التي قد نواجه مشكلة كبيرة بها".

وتعتقد الدكتورة مروى عثمان بأنه من الممكن أن يعاني لبنان من أزمة غذائية، وصحية أيضا وهو ما يخيف أكثر، وتوضح: "من الممكن للناس أن تعيش من المحصول اللبناني، ولكن لا أتصور أن نعيش في مجاعة، وخصوصا أننا لدينا دولة جارة مثل سوريا لن تتركنا نصل إلى هذه الدرجة".

وتتابع: "سوريا كانت أول دولة تواصلت مع لبنان والرئيس السوري بشار الأسد تواصل مع الرئيس عون وأبدى استعداد سوريا لتقديم جميع أشكال المساعدة، وليس لدينا شك في هذه الناحية، كما أننا نعلم أن ميناء طرطوس قادر على أن يحل مكان ميناء بيروت إذا اقتضت الحاجة، لكي تصل الاحتياجات الأولية إلى الناس".

وتشير إلى أن ما يخيف حقا هو الموضوع الصحي، وتفسر قولها: "كما تعاني جميع البلدان حاليا، لبنان لا يملك المستوى الفعال، نعم لدينا قطاع صحي فعال خاص، لكن الناس لا تمتلك القدرة على التطبب في هذه المستشفيات، وإذا استقبلنا الآن مساعدات يمكن تجاوز هذه المرحلة، لكن إذا تفشى الوباء أو انفقدت الأدوية فكيف يمكن ذلك".

وتتابع عثمان: "نحن أمام كارثة إنسانية اجتماعية صحية، الأمن الغذائي منهار والأمن الاجتماعي كذلك، وسنذهب إلى أمن اجتماعي مضطرب جدا إذا لم نستطع تأمين جميع هذه الحاجيات، ونحن هنا لا نتويع أشياء لا يمكن أن تحدث".

الكهرباء والوقود

شيخ الأزهر أحمد الطيب - سبوتنيك عربي
شيخ الأزهر يقرر إرسال مساعدات إلى لبنان
ولعدم وجود النفط في لبنان يتم استيراد جميع احتياجات البلد من المشتقات النفطية، وحول إمكانية حدوث أزمة متعلقة في هذا الجانب، يقلل الخبير باسم عجاقة من هذا الأمر، ويوضح الموضوع على الشكل الآتي:

بواخر الوقود لها محطات ومرافق خاصة، ولا تدخل إلى مرفأ بيروت، وحتى الآن لا نعرف الضرر الحقيقي فيها، وبعض منها تصب في معامل الكهرباء مباشرة كما في معمل الذوق مثلا، هناك بعض المواد مثل البنزين والمازوت تصب في بعض المنشآت كما في الجية وطرابلس.

ويستدرك: "قد لا يكون هناك إشكالية كبيرة على صعيد المحروقات والفيول، ولكن على صعيد مشكلة الكهرباء هي كانت ولا زالت موجودة، وحتى اليوم لم يتم حلها".  

أما الخبيرة مروى عثمان فتعتقد أن محطات استقبال الوقود تضررت في لبنان كما تضررت محطات التوليد القريبة من جونيه من قوة الانفجار، وتكمل: "أعتقد يمكن إصلاح هذه المحطات في القريب العاجل، ولكن نعلم أن هناك أزمة محروقات في لبنان، ودفع قيمة المحروقات التي تورد إلى لبنان".

وتضيف: "لدينا كذلك مشكلة الاحتكار الداخلي المتعلق بالفساد الذي أدى إلى الانفجار يوم أمس، ولولا الفساد وقلة المسؤولية لما وصلنا إلى هنا، ففي لبنان شارع واحد يفصل بين محطة وقود فارغة وأخرى ممتلئة لأسباب سياسية معروفة، نحنا كنا ننتظر الانفجار الكبير ولكن للأسف حدث الإنفجار في المرفأ بسبب الخلل في إدارة هذه البلاد".

وتؤكد: "أمراء الحرب في لبنان لا زالوا يحكمونه منذ عام 1973 بطريقة العصابات، وكل عصابة مسؤولة عن تجارة معينة كالمازوت واللحوم والقمح وغيرها، إلى أن وصلنا إلى مرحلة أزهقت فيها أرواح الناس، وأشخاص فقدوا في الانفجار حتى الآن، بالإضافة إلى عوائل فقدت معيليها ولا نعرف كيف ستعيش بعد اليوم".

تبخر الآمال

إنفجار في بيروت، لبنان 4 أغسطس/ آب 2020 - سبوتنيك عربي
فيديو جديد من زاوية قريبة جدا من موقع الانفجار في مرفأ بيروت
وعن إمكانية إنقاذ اقتصاد لبنان من جديد، بعد أن زاد هذا الانفجار الطين بلة، يتفاءل الدكتور باسم عجاقة بذلك ويقول: "لا أعتقد أن الأمل تبخر بعد هذه الكارثة، فاقتصاد لبنان هو اقتصاد حجمه صغير، حجمه 50 مليار دولار، وإعادة الإنقاذ والتحفيز للنمو جدا سريعة، وهي إحدى الاقتصادات الصغيرة، وليس مثل اقتصاد كبير كالولايات المتحدة أو روسيا أو ألمانيا".

ويتابع: "لذلك تحفيز أو انقاذ اقتصاد لبنان عملية ليست صعبة، ولكن هناك تحدي كبير هو سياسي بالدرجة الأولى، لقدرة السلطة السياسية على اتخاذ القرارات الصحيحة لإنقاذ الاقتصاد".

وكذلك ترى الدكتورة مروى عثمان إمكانية ذلك، ولكن تؤكد أن ذلك لن يتم عن طريق صندوق النقد الدولي، وتوضح: "حتى لو وصلنا إلى الصفر ولم يعد هناك حجر فوق حجر يمكن أن نعيد البناء، ولكن نحن بحاجة إلى أصدقاء حقيقين لذلك، وليس لرأسماليين يضعون البلد تحت ديون جديدة، فاللبناني يولد وفي رقبته دين ما يقارب 15 ألف دولار، بسبب الدين العام المتراكم، والسياسات المتبعة المالية الهشة والظالمة".

وتتابع: "نحن لا نستطيع الحديث عن دور البنك الدولي لأننا رأينا ما حدث للدول التي تعاملت معه، حيث ازدادت ديونها وازدادت البطالة واتسع خط الفقر أكثر، لأن البنك الدولي يفرض سياسات معينة تمنع بناء نهضة في هذه الدول على كافة الصعد، حيث يجب أن يسيروا دائما وفق الشروط المفروضة".

وتكمل عثمان حديثها: "لتجاوز الأزمة نحتاج إلى دول وليس منظمات عالمية محكومة من قبل الإمبريالية العالمية التي أتت بمسؤولين أوصلونا إلى هنا، وتسكت على فساد هؤلاء المسؤولين بل وتمنعنا حتى من محاكمتهم أو تحميلهم المسؤولية، كما فعلت السفيرة الأمريكية في لبنان مع حاكم مصرف لبنان المركزي الذي يجب إعدامه في الساحات".

وتختم قولها: "نحن نبحث عن الأصداقاء الذي يستفيدون باستثماراتهم وينتعش بلدنا، الأصدقاء الذين لن يسرقونا ويعملوا بالمحصاصة مع المسؤولين في هذا البلد، والذين نبحث عن الخلاص منهم ولا نعرف كيف، ولا نحتاج إلى مؤسسات ترسخ وجود هؤلاء المسؤولين".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала