وذكرت الصحيفة أنه بعد أسبوعين من التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تخوفا من انتقام حزب الله لمقتل أحد عناصر في الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق، يوم الاثنين قبل الماضي، يمكن الاسترخاء الآن لفترة ما.
وأوضحت أن احتمالات أن يخاطر حزب الله اللبناني بإشراك بلاده في حريق آخر ضئيلة للغاية، كونه مشغول بنفسه وبشؤون لبنان الداخلية، وإن نوهت الصحيفة العبرية إلى أن الحزب سيبحث عاجلا أم آجلاً عن فرصة لاستعادة مكانته والردع الذي فقده.
وأشارت إلى أن المصادر الاستخبارية الإسرائيلية تتابع باهتمام بالغ التقارير الواردة من بيروت، في الأيام الأخيرة، في محاولة لفهم التداعيات الواسعة للكارثة التي حلت بلبنان، جراء انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي.
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث.
فيما قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، في مستهل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، إن كارثة كبرى حلت ببلاده، مؤكدا أن الهدف من هذا الاجتماع هو اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية.