وأفادت محطة "أم تي في" اللبنانية بقيام محتجين غاضبين باقتحام مبنى وزارة الاقتصاد اللبنانية، مساء اليوم السبت، في مظاهرات شهدتها مناطق من العاصمة اللبنانية، على خلفية الانفجار الأخير في مرفأ بيروت.
وخرج الآلاف من اللبنانيين في تظاهرة غاضبة، وسط بيروت، تحت عنوان "يوم الحساب" و"رفع المشانق"، بعد أربعة أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عنه 154 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين.
المتظاهرون اللبنانيون الغاضبون يقتحمون مبنى وزارة الاقتصاد لإنهاء آخر ماتبقى من آثار وارقام اقتصادية للدولة اللبنانية المنهارة على كافة المستويات#لبنان يغرق_في #الفوضى #بيروت_منكوبة pic.twitter.com/4flTUQp7UZ
— ماجد الداعري (@Aldaare_majed) August 8, 2020
وردد المحتجون "ثورة" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وطالبوا بـ "تعليق مشانق" المسؤولين عن الانفجار في الساحات قبل دفن الضحايا.
#عاجل مواجهات عنيفة في شارع العازارية بين المحتجين والقوى الامنية
— طارق الخطاب -أبوزينب Tarek AZ (@tareklebanon1) August 8, 2020
محتجون دخلوا الى وزارة الخارجية ورفعوا شعار "بيروت مدينة منزوعة السلاح"واعتبر المحتجين ان وزارة الخارجية مقر الثوار
وايضاً اقتحم عدد من المحتجين وزارة الاقتصاد وقد تم اطلاق رصاص حي مجهول المصدر على المحتجين . pic.twitter.com/oAiTqgnlW3
وتقول متظاهرة لوكالة "سبوتنيك"، "أحمل السلطة السياسية الفاسدة مسؤولية الانفجار، فجرونا، وقتلوا أصدقائنا دمروا بيوتنا وأرزاقنا، فليرحلوا".
الثوار يقتحمون وزارة الاقتصاد ويحرقون ويمزقون صور الإرهابي الفاسد ميشال عون. #بيروت pic.twitter.com/9dCO8lk2xS
— Radio Sawt Beirut (@SawtBeirut) August 8, 2020
وتوترت الأجواء أمام البرلمان اللبناني بعد إلقاء بعض المحتجين الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بدورها بالقنابل المسيلة للدموع.
الثوار من داخل وزارة الاقتصاد ورفع العلم اللبناني #بيروت_منكوبة #بيروت #لبنان_ينتفض #علقوا_المشانق #بيروت_في_قلوبنا pic.twitter.com/0RQ7a9SOcF
— لبنان الحلم (@TheLebanonDream) August 8, 2020
بالمقابل ذكرت قيادة الجيش اللبناني في تعليق لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة.
وتستمر التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، وقد تم توقيف 19 شخصا، حتى الآن، من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم، ومدير عام الجمارك، بدري ضاهر.