ومع ذلك، أضافت القيادة أن العمل مستمر على مدار الساعة للبحث عن ناجين، وسط صعوبات ناجمة عن وجود كميات هائلة من الركام، في مرفأ بيروت.
وأكدت القيادة حرص الجيش اللبناني على إتمام عملية البحث والإنقاذ التي بدأت في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة، يوم السبت، أن 21 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، في أعقاب الانفجار الذي دمر أجزاء من بيروت، وأسفر عن مقتل 158 شخصا على الأقل، وإصابة نحو ستة آلاف.
على جانب آخر، قالت القيادة، إنه "أثناء قيام وحدات من الجيش بعمليات حفظ الأمن وأثناء الاحتجاجات التي حصلت في منطقة بيروت"، تعرض العسكريون للرشق بالحجارة والمفرقعات الكبيرة والمولوتوف، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضافت أن ذلك أدى إلى وقوع 105 إصابات، بينهم 8 ضباط، إصابة اثنين منهم بليغة، وأنه تم توقيف أربعة أشخاص ممن كانوا يقومون بأعمال شغب وتكسير وتعد على الممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت إلى أنهم دخلوا مقرات وزارة الخارجية والمغتربين، ووزارة الطاقة والمياه، ووزارة البيئة، ومبنى جمعية المصارف، وعبثوا بمحتوياتها كما أضرموا النار في مبنى يقع في محيط البرلمان وأحد الفنادق، وشاحنة وآلية بوكلين. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.