وتابع خيرالله "أثبتت الحكومة أنها غير قادرة على فعل شيء وهي ميتة منذ ولادتها ميتة لم تنتج أي شيء حتى قبل وقوع الحادثة الكبرى وهي تتحمل مسؤولية الحادثة لا سيما هناك تقارير تؤكد علم رئيس الوزراء بوجود هذه الشحنة وخطورتها ".
وأكد خيرالله أن "من ألف ورعى تشكيل هذه الحكومة رأيي أنه لن يستطيع تغطيتها أكثر بسبب النقمة الشعبية ونية الوزراء الذي يتمتعون بالكرامة والاستقلالية الاستقالة، لذلك عندما شعر حزب الله باقتراب أجل الحكومة وإصابتها بالشلل قرر الاطاحة بها وتسهيل مهمة الرئيس الفرنسي الذي اجتمع برؤساء الكتل النيابية واجتمع بالنائب محمد رعد رئيس كتلة حزب الله الذي قال لاحقا إن الحزب مستعد لحكومة جديدة وعندها تبين أن الحزب مستعد للاطاحة بالحكومة" .
وشدد خيرالله على أنه "يجب على كل القوى تسهيل عملية تأليف حكومة مستقلين من أصحاب الاختصاص تعمل وفقا لاجندة محدد لبدء الإصلاحات الإدارية ومواكبة أعمال ترميم الدمار الناجم عن الانفجار واحتواء تداعياته السلبية على الاقتصاد ولملمة ما تبقى من ردم وإصلاح الطرق بأسرع وقت ومواكبة ترميم علاقات لبنان بالدول المستعدة لمساعدته شريطة أن يساعد نفسه كما عليها البدء بإصلاحات ميدانية وسياسية ودبلوماسة واقتصادية حتى يتمكن لبنان من الخروج على قاعدة الحكومة النزيهة الشفافة التي تتشكل من أهل الاختصاص حصرا".