وبحسب التلفزيون الأردني وصلت، اليوم الخميس، أولى طائرات الجسر الجوي التي تحمل مواد إغاثية إلى بيروت بتوجيهات ملكية.
وأشار التلفزيون إلى أن "المساعدات تتكون من مواد غذائية وطبية وإغاثية ومولدات كهربائية وحسب الاحتياجات التي أعلنها لبنان".
#عاجل
— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) August 13, 2020
بتوجيهات ملكية: وصول أولى طائرات الجسر الجوي التي تحمل مواد إغاثية الى العاصمة اللبنانية بيروت
-المساعدات تتكون من مواد غذائية و طبية و إغاثية و مولدات كهربائية وحسب الإحتياجات التي اعلنتها لبنان
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعلن في مؤتمر دولي لحشد الدعم للبنان، الأحد الماضي، أن الأردن سيرسل فرق إنقاذ إضافية وإمدادات طبية وغذائية إلى لبنان قريبا.
كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني خلال المؤتمر الدولي حول تقديم المساعدة والدعم لبيروت والشعب اللبناني #الأردن #لبنان
— RHC (@RHCJO) August 9, 2020
Remarks by His Majesty King Abdullah II during the virtual International Conference to Provide Assistance and Support to Beirut and the Lebanese People#Jordan pic.twitter.com/CNyCHo52HH
وكذلك أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الثلاثاء خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت عن إرسال طائرات إغاثية إلى لبنان الخميس.
وحذرت هيئات تابعة للأمم المتحدة من أزمة إنسانية في لبنان في أعقاب الانفجار الذي وقع في ميناء العاصمة بيروت الأسبوع الماضي، وحتى الآن تشير تحقيقات الحكومة اللبنانية إلى أن الانفجار نتج عن شحنة تقدر بـ2750 طنا من نترات الأمونيوم تم تخزينها قبل سنوات في الميناء في ظل ظروف تخزين سيئة.
وكان لبنان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية متفاقمة قبل الانفجار، فقد كان أكثر من 75 في المئة من اللبنانيين بحاجة لمعونة وهي النسبة التي تزايدت سريعا خلال الأسابيع الماضية بعدما فقد 33 في المئة عملهم بينما يعيش أكثر من مليون شخص تحت خط الفقر.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي أن الانفجار سيعوق وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى المدينة عبر الميناء كما سيعطل وصول البضائع الأساسية الأمر الذي سيقود إلى ارتفاع سريع في الأسعار.