وبحسب الوكالة، فقد تم استكمال عمليات تسليم مدرعة "بارس" (وتعني النمر) العملاقة، تركية الصنع، بشكل كامل في إطار عقد مبرم بين الدولتين بتاريخ 20 أيلول/ سبتمبر عام 2015.
ونوهت الوكالة أن توقيع العقد بين الدولتين تم إثر فوز الشركة التركية بالمناقصة التي أعلنت عنها سلطنة عمان بهدف تلبية احتياجات قواتها البرية من المدرعات.
وعلق الكاتب والصحفي القطري أحمد علي، على حسابه في "تويتر" على استكمال عمليات تسليم المدرعات التركية لسلطنة عمان قائلا: "تحالف (الخنجر العماني) مع (السيف التركي)، هذة خلاصة الأنباء المتداولة بخصوص توقيع معاهدة عسكرية بين سلطنة عمان وتركيا قريبا".
تحالف(الخنجر العماني)..
— احمد علي (@AhmedAli_Qatar) July 28, 2020
مع(السيف التركي) !
هذةخلاصةالأنباء المتداولة بخصوص توقيع معاهدةعسكرية
بين سلطنة عمان وتركياقريبا
يذكر أن التعاون العسكري بين مسقط وأنقرة يشهدتطوراملحوظا
حيث تم مؤخرا تزويدالجيش العماني ب 172 مدرعةقتالية
تركيةمتعددةالمهام من نوع
(بارس)وتعني(الفهد) pic.twitter.com/Vf2bqw95ib
وأضاف الصحفي القطري: "يذكر أن التعاون العسكري بين مسقط وأنقرة يشهد تطورا ملحوظا حيث تم مؤخرا تزويد الجيش العماني بـ 172 مدرعة قتالية تركية متعددة المهام من نوع "بارس" وتعني الفهد".
عند أمتلاك السلاح وحماة وطن كجنود الجيش السلطاني العماني🇴🇲فأن الوطن بألف خير هم مصدر الأمن والأمان لهذا الوطن الغالي.
— هشام الخروصي (@56hisakr) August 27, 2020
اليوم تسلم #الجيش_السلطاني_العماني الدفعة الأخيرة من مدرعات (بارس ٣) والمصنعة في تركيا حيث تعد هذه المدرعة حديثة الطراز.
حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها الوفي 🇴🇲 pic.twitter.com/SKTQSLjawK
ونوهت الوكالة إلى أن المدرعات المسلمة مصممة لأغراض مختلفة، بينها مدرعات مزودة بأبراج (25 و30 ملم)، وأخرى تعمل بتقنية التحكم عن بعد من خلال برج (12.7 ملم)، وأخرى قادرة على حمل قذائف هاون من عيار 120 ملم.
