وقال المسؤول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان وليد كيلاني في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن لهذه الزيارة ثلاثة أبعاد، بعد سياسي، وطني، وشعبي.
وأضاف: "البعد الأول هو سياسي حيث سيزور هنية الرؤساء الثلاثة في الدولة اللبنانية، وكذلك سيزور رؤساء الطوائف الأربعة في لبنان، وهناك بعض الزيارات الرسمية التي سيقوم بها خلال فترة تواجده في لبنان، والبعد الثاني للزيارة هو وطني، ويتمثل في لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي سيبث عبر تطبيق "الزوم" أو "فيديو كونفرس" يوم الخميس المقبل، في نفس الوقت بين بيروت والضفة الغربية، والذي ستشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية العاملة على الساحة اللبنانية والفلسطينية، وهناك البعد الشعبي والداخلي حيث سيزور هنية بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان".
وأشار كيلاني إلى أن "اللقاء الذي سيعقد هو للحمة الصف الفلسطيني في أجواء تردي الوضع العربي ومشاريع التطبيع التي نشاهدها في عالمنا العربي".
وحول أهمية اللقاء، قال كيلاني، إن "أهمية هذا اللقاء في هذا الظرف الحساس لنقول لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، نحن أصحاب القضية وأم الصبي نقول لا للتطبيع ولا نرضى بأي حلول سوى العودة إلى أراضينا".
