وقال الرئيس عون، في تغريدة نشرها الحساب الرسمي لرئاسة الجمهوية اللبنانية على "تويتر" اليوم الأربعاء: "لمسنا من الرئيس ماكرون استعداداً لتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه العمل من أجل تطبيق الإصلاحات ومتابعة مسيرة مكافحة الفساد والتدقيق الجنائي في مصرف لبنان وغيرها من الإجراءات لوضع لبنان على سكة الحلول الفعلية اقتصاديًا".
الرئيس عون ابدى ارتياحه لنتائج زيارة الرئيس الفرنسي: لمسنا من الرئيس ماكرون استعداداً لتذليل العقبات التي يمكن ان تواجه العمل من اجل تطبيق الإصلاحات ومتابعة مسيرة مكافحة الفساد والتدقيق الجنائي في مصرف لبنان وغيرها من الإجراءات لوضع لبنان على سكة الحلول الفعلية اقتصاديًا
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) September 2, 2020
وفي نهاية زيارته إلى لبنان، والتي بدأت أول أمس الاثنين، أعلن الرئيس الفرنسي، يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده لن تتخلى عن لبنان في وقت يحتاج فيه إلى المساعدة.
وقال خلال كلمة له من قصر الصنوبر في بيروت: "سنبقى إلى جانب لبنان لكن يجب على السلطات اللبنانية أن تستنتج العبر من مأساة انفجار المرفأ"، مشيرا إلى ضرورة التعاون من أجل تحديد مصدر انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف "يجب تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات بعد أنباء عن مساعدات لا تمر عبر الأمم المتحدة ولا تخضع للرقابة".
ولوح ماكرون بعدم تقديم المساعدات حال عدم تنفيذ الحكومة اللبنانية وعود الإصلاح بنهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وأسفر انفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من أغسطس/ آب، عن مقتل 190 شخصا، وإصابة 6500 آخرين، وقدّر البنك الدولي في تقييم جديد الأضرار الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت بما بين 3.8 و4.6 مليار دولار.