أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريحات شينكر جاءت على هامش زيارته إلى لبنان، ولقائه بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، وجرت مناقشة سبل التعاون بين جيشي البلدين.
وأوضح شينكر أن الإطار التفاوضي بين لبنان وإسرائيل حصلت عليه تغييرات، في إشارة إلى الشروط اللبنانية، وهذه التغييرات لم تحصل بعد على موافقة إسرائيلية.
من جهة أخرى، نقلت أوساط سياسية في واشنطن أن أي حلول لأزمة لبنان لن تكون قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
واستقبل قائد الجيش العماد جوزيف عون، أمس، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، شينكر، بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية، وين دايتون، وملحق الدفاع في السفارة، العقيد روبرت ماين، وجرى التداول في الأوضاع الراهنة في البلاد، وسبل التعاون بين جيشي البلدين.
والتقى شينكر بممثلي 5 منظمات مدنية وتجمعات حزبية لبنانية وليدة، لنحو ساعة عبر تطبيق "زووم"، مساء الأربعاء، في لقاء وصفه المشاركون فيه بـ"التعارفي"، حيث تحدث كل منهم عن هواجسه ورؤيته للمرحلة الانتقالية بعد تكليف مصطفى أديب، بتشكيل الحكومة الجديدة، وإمكانية تحقيق الإنجازات وتحقيق اختراق للوضع القائم ضمن النظام اللبناني الذي يشوبه الفساد.
وطرحت هايتايان، وهي خبيرة نفطية، سؤالا عن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ما يُمكن لبيروت من الاستفادة من ثروته النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية البحرية على الحدود الجنوبية، وكان جواب شينكر أن هناك إطارا تفاوضيا حصلت عليه تغييرات، ولم تحصل التغييرات بعد على موافقة إسرائيلية.