وأكد ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الجمعة، ضرورة التوصل لاتفاق سلام شامل وعادل وفق حل الدولتين.
وأشاد حمد بن عيسى آل خليفة بالدور الأمريكي المحوري لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وفقا لوكالة أنباء البحرين.
في البداية قال النائب إبراهيم النفيعي، رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بالبرلمان البحريني، إن ملك البحرين أكد أن اتفاق السلام لن يؤثر على موقف البحرين من القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الهدف الأساسي من الاتفاق هو إحلال السلام والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعيشه بأمن وسلام والحصول على حقوقه المشروعة.
وتابع أن هناك بعض الأشخاص يسعون لاستمرار الدولة الفلسطينية دون سلام، وعدم إيجاد الحل الدائم للسلام، حيث يتاجر البعض بالقضية لأهداف سياسية.
وشدد على أن لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني هي الوحيدة في البرلمانات العربية المشكلة على أساس الاهتمام بالشعب الفلسطيني وقضيته.
وأكد ثبات موقف المملكة قيادة وشعبا بشأن حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
من ناحيتها أعربت النائب سوسن كمال عضو مجلس النواب عن ترحيبها بالقرار السيادي القاضي بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، من أجل تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة.
وترى أن الاتفاق يأتي في سياق تحقيق تلك المكاسب الوطنية، لا سيما أنه يجعل مملكة البحرين عبر تحالفها الخليجي أكثر قوة وصلابة في مواجهة أية تهديدات من قبل الكيانات الأخرى، وعلى رأسها إيران.
وأضافت أنه من المهم في الفترة الحالية تكثيف الجهود لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط، وتحقيق السلام العادل والشامل. معربة عن فخرها بخطوات الدبلوماسية المشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يقود أبطالها آفاقاً واسعة من التغيير في الموازين الدولية، بحسب حديثها.
واستطردت قولها:" إن الدبلوماسية البحرينية أصل نابع من الطباع البحرينية الأصيلة والتاريخ الطويل في الانفتاح والتعايش مع الجميع، والتكاتف المجتمعي بين شتى الأطياف والمعتقدات والثقافات، ولا شك أنها تستحق هذه الأضواء العالمية".
وختمت قولها: القائد السياسي المحنك هو من يفتح أبواب المكاسب، ويغلق أبواب الضرر، لذا سنردد مع الجميع "أنا بحريني، وأدعم كل قرارات الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ".
وتابع البيان: "وهذا إنجاز تاريخي لتعزيز السلام في الشرق الأوسط. فتح حوار مباشر وسوف تتعزز العلاقات بين هذين المجتمعين والاقتصادات المتقدمة الإيجابية لأجل التحول إلى شرق أوسط أفضل وزيادة الاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة".
وأضاف: "تعرب الولايات المتحدة عن امتنانها لمملكة البحرين على استضافتها في هذا الحدث التاريخي لورشة عمل السلام في المنامة في 25 يونيو 2019، للنهوض بقضية السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني، وسيواصل الطرفان الجهود المبذولة في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل أهدافه".
وأكد البيان أن الملك حمد ورئيس الوزراء نتنياهو أعربا عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه لأجل السلام في المنطقة، وتركيزه على التحديات المشتركة، حيث أنه اتخذ نهجا فريدا في الجمع بين الدول، بحسب ما ذكر البيان.
كما أشاد الطرفان بدولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لشجاعته في 13 أغسطس/آب 2020، في الإعلان عن قيام علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.