وأضاف: "نحن، بعد الله، نستند على تطوير قدراتنا الوطنية، وعلى عمقنا الخليجي والعربي وشركائنا الدوليين، وأن توافق خطواتنا مع دولة الإمارات العربية الشقيقة ليس بالأمر المستغرب وإنما يؤكد عمق الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين".
وعن العلاقة مع أمريكا، قال الشيخ راشد: "الرؤية الاستراتيجية لمستقبل جديد في ظل متغيرات وتحديات جديدة تتوافق مع هذا الموقف السياسي الاستشرافي، ومما لا شك فيه فإن التعاون حول هذا المشروع من قبل البحرين قد عزز من عمق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي اتخذت من البحرين مركزا لقيادة الأسطول الخامس، وبالتالي فإن ما ذهب إليه البعض من عدم الاتفاق مع ما طرحه الجانب الأمريكي ويتوقع في الوقت ذاته وقوفهم معنا ضد المعتدي، فهو في الأخير طرح غير منطقي، خصوصا أنه لا يري في إيران تهديدا على الساحة البحرينية".
وأوضح وزير الداخلية البحريني أن القرار بني أيضا على شق اقتصادي، وقال عن ذلك: "هناك جانب آخر للموقف العام الحالي وهو الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها الجميع وحجم تأثيرها على مملكة البحرين، فضمانة الاستمرارية الاقتصادية في ظل هذه الظروف القاهرة التي انعكست سلباً على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، تلقي بمزيد من المسئولية على الدولة في توفير الأمن للناس والحياة الكريمة لهم".