وأضاف أديب، بحسب المصادر: "على هذا الأساس لم يكن الهدف لا التفرد بالرأي ولا استهداف أحد من المكونات السياسية اللبنانية، بل اختيار تشكيلة حكومية من اختصاصيين. وأي طرح آخر سيفرض تاليا مقاربة مختلفة للحكومة الجديدة، وهذا لا يتوافق مع المهمة التي كلفت من أجلها".
وتابع، قائلا: "لأنني حريص على أن تبقى المهمة التي أقوم بها متوافقة مع روحية التفاهم الأساسي على حكومة اختصاصيين، طلبت من الرئيس ميشال عون إرجاء الاجتماع بيننا إلى عصر اليوم، لإجراء مزيد من الاتصالات قبل تحديد الموقف النهائي".
وقد تأخر رئيس الوزراء مصطفى أديب عن الموعد المتفق عليه مع فرنسا لتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن كان من المفترض أن يقدم تشكيلته يوم الاثنين خلال الزيارة التي قام بها إلى القصر الجمهوري، وذلك بموجب المهلة التي أعطاها الرئيس الفرنسي لتشكيل حكومة.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن رئيس الوزراء المكلف فضّل التريث في تقديم تشكيلته، سعيا نحو مزيد من المشاورات من دون تحديد موعد آخر لتقديم تشكيلته. علما أن هذا اللقاء هو الثالث بين عون وأديب منذ تكليفه في 31 أغسطس/آب.