وأفاد الموقع الإلكتروني "واللا"، صباح اليوم السبت، بأن "الإدارة الأمريكية تسعى إلى إحداث اختراق آخر في الشرق الأوسط عبر الضغط مجددا لانطلاق مفاوضات مباشرة بين إسرائيل ولبنان، بدعوى حل تحديد المياه الاقتصادية لكل منهما، وحل الخلاف حول قضية التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط".
وذكر الموقع أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، يقوم بجهود كبيرة وتنقلات ماراثونية بين بيروت وتل أبيب، في محاولة لبدء المحادثات بين البلدين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد شهرين.
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين القول إن هناك انطباعا بأن الجانب اللبناني أصبح أكثر مرونة للدخول في اتصالات بشأن هذه القضية، وذلك في أعقاب الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، والأزمة الاقتصادية في لبنان، والانتقادات الداخلية لحزب الله.
وأشار الموقع الإلكتروني العبري إلى أنه لم تجر مفاوضات لبنانية إسرائيلية مباشرة منذ 30 عاما، وأن الإدارة الأمريكية تحاول إعادة هذه المفاوضات من جديد.