وأشار، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "توجه الفصائل واجتماعها في بيروت ورام الله وصدور بيان مشترك له علاقة بموجة التطبيع الجديدة التي تجاوزت الفلسطينيين بطرفي المعادلة سواء السلطة أو حماس مع حديث عن تشكيل قيادة فلسطينية من الخارج هو ما أرعب الطبقة السياسية".
وقال إن "هناك تعمد لإرباك المشهد الفلسطيني ففي الوقت الذي اتخذت فيه القيادة موقفا حاسما تجاه جامعة الدول العربية مثلا من خلال رفض رئاسة الجامعة وصمت الجامعة على التطبيع الإماراتي البحريني والموقف من محور مصر السعودية الإمارات، فليس من الحكمة التوجه للمحور الآخر وهو تركيا وقطر لأنه سيدخل القيادة في لعبة المحاور وهو أمر يحتاج إلى وقفة".
وكانت الفصائل الفلسطينية قد اتفقت على إجراء انتخابات خلال ستة أشهر، وذلك في أحدث محاولة لإنهاء صراع داخلي مستمر منذ أكثر من عشرة أعوام بين حركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس محمود عباس وحركة حماس.
وقال سامي أبو زهري المسؤول في حماس خلال تصريح من إسطنبول، حيث التقى مسؤولون من الجانبين خلال اليومين الماضيين: "هناك اتفاق مبدئي بين الجانبين على إجراء انتخابات خلال فترة ستة شهور". وأكد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الاتفاق، وقال إن عباس سيصدر مرسوما بموعد التصويت.