وأشار دكين في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إلى أن "السودان سوف يلعب دورا كبيرا في مستقبل السلام العربي الإسرائيلي الذي يؤدي إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط مع حفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته".
وأكد أن "السودان لم يكن مثلما كان في السابق يصدر السلاح إلى حركة حماس التي تقاتل من أجل حقوقها الفلسطينية ولن يكون السودان معبرا للسلاح ولن يؤوي جماعات إرهابية"، حسب تعبيره.
وعن تصريحات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بعدم استطاعة حكومته توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل لأنها ليست منتخبة، أجاب دكين، بأن "ذلك من أجل تمويه للرأي العام، لكن الوفد الذي ذهب إلى أبوظبي كان به ممثلين عن حمدوك ما يعني أنه أعطى الضوء الأخضر للفريق البرهان للتطبيع وملاقاة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو في أوغندا بعد الـ 10 من أكتوبر القادم ومن ثم يذهب البرهان إلى الولايات المتحدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وتابع: "إذا مضى البرهان قدما في عملية التطبيع مع إسرائيل سيكون له مستقبل سياسي في حكم السودان لكن إن تعنت وتبع ما يقوله اليساريون سيجد نفسه خارج اللعبة السياسية في الأيام القادمة".
يذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد كشفت، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر لها أنه سيعلن الأسبوع المقبل، كما يبدو عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين سلطنة عمان والسودان.
وفيما يخص السودان، كشفت المصادر عن أن "واشنطن تعهدت للخرطوم في إطار صفقة متبلورة برفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب مقابل التطبيع مع إسرائيل".