وبحسب ما نقلته قناة I24News العبرية عن موقع "واينت" الإخباري، أنه على الرغم من ذلك، فإن هناك العديد من المسؤولين في الحكومة الانتقالية السودانية يرفضون هذه الخطوة.
وأفاد ثلاثة مسؤولين سودانيين لوكالة "رويترز" بأن السودان يعارض ربط الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب إقامة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل برفع اسم السودان من قائمة "الدول الداعمة للارهاب".
وبجانب مطالبة الإدارة الأمريكية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، يواجه السودان عقبة رئيسية أخرى لرفعها من القائمة السوداء للولايات المتحدة، وهي إجراءات تشريعية في الكونغرس الأمريكي تتطلب دفع تعويضات للمتضررين والضحايا الأمريكيين وعائلاتهم.
ويجعل إدراج السودان في القائمة السوداء من الصعب الحصول على تمويل خارجي وإعفائها من الديون، ما يزيد من التضخم المالي وهبوط العملة.
وقال مسؤولون أمريكيون خلال مباحثاتهم مع رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان مؤخرا في الإمارات، إنهم يريدون أن تسير الخرطوم على درب الإمارات والبحرين وتقوم بتطوير علاقاتها مع إسرائيل، وعرضت واشنطن على السودان مساعدات إنسانية ودعم مقابل ذلك.
وشدد مسؤولون في الحكومة السودانية على أن "السودان أوضح للجانب الأمريكي عدوم وجود علاقة بين رفع السودان من القائمة السوداء والتطبيع مع إسرائيل".
وذكر التقرير أن إسرائيل تتابع عن كثب الاتصالات الأمريكية مع السودان، آملة في التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.