وبحسب وكالة "وام"، يدخل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يشمل المشروع تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم "راشد".
يتم تصميم المستكشف وبنائه بجهود إماراتية 100%، لتكون دولة الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والصين، وأول دولة عربية تقوم بهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر.
أطلقنا بحمد الله مشروعاً إمارتياً جديداً لاستكشاف القمر ..سيكون عبارة عن مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على سطح القمر في 2024 في مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها..أسمينا المستكشف القمري "راشد" تيمناً بباني نهضة دبي..والذي علمنا كيف تكون أحلامنا كبيرة وبعيدة.. pic.twitter.com/slTqmyi1b1
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) September 29, 2020
وقال محمد بن راشد آل مكتوم: "من خلال استكشاف القمر نكتب فصلا جديدا ملهما في سجل إنجازاتنا كدولة سقف طموحاتها الفضاء وأبعد".
وأضاف "اخترنا إطلاق اسم المغفور له، الشيخ راشد، على المستكشف الإماراتي للقمر تكريما لباني نهضة دبي وأحد صناع دولة الإمارات".
ستكون دولة الإمارات الدولة الرابعة عالمياً التي تشارك في مهام استكشاف القمر والأولى عربياً ..وسيرسل المستكشف القمري بيانات وصور لأول مرة عن مناطق قمرية جديدة سيتم مشاركتها مع كافة المراكز البحثية محلياً وعالمياً .. pic.twitter.com/q1bUTKqTIa
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) September 29, 2020
وأتم ابن راشد "مشروعنا الفضائي ضخم، لدينا الإرادة وحسن الإدارة، ولدينا ثروة بشرية من كوادر علمية وبحثية وهندسية شغوفة. المستقبل الذي ينتظرنا حافل بالإنجازات والابتكارات، والقادم أفضل وأجمل".