ونقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء، خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن عقد الليلة الماضية عبر الفيديو وفق صيغة (اريا فورمولا) بدعوة من وفدي روسيا والصين حول ملف الكيميائي في سوريا، تنويه الجعفري إلى "المخالفات الخطيرة والعيوب الجسيمة التي طغت على عمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وشدد على أن "سوريا تعاونت مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للتخلص من أسلحتها الكيميائية وتسوية المسائل العالقة، ما يتطلب وقف التلاعب بهذا الملف وإغلاقه في أقرب وقت كون سوريا أوفت بالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 ودمرت كامل مخزونها منذ حزيران عام 2014".
ولفت إلى أن "ممثلي بعض الدول الغربية في مجلس الأمن ينتهجون الكذب ويعمدون إلى محاولة تشويه الحقائق العلمية بشأن ملف الكيميائي في سوريا" وهو ما يذكر بمدرسة وزير الدعاية في ألمانيا النازية جوزيف غوبلز القائمة على فكرة "اكذب اكذب حتى يصدقوك"، منوها إلى أن "التاريخ حافل بالفضائح التي فبركتها حكومات دول غربية لغزو العراق وليبيا وفيتنام ومحاولة غزو فنزويلا وكوبا بناء على أكاذيب وخداع".
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري أن إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا) بالتعاون مع جماعة "الخوذ البيضاء" وبدعم من مشغليهم يخططون للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في إدلب بعد أن قاموا بتخزين مواد كيميائية فيها مؤخراً.