وقال حمدوك عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "هذا سلام سوداني مطبوعة عليه هويتنا بتعددنا وتنوع ثقافتنا واختلاف سحناتنا، صنعناه بأيدينا وبجهدنا في السودان مع تعهّد ورعاية كريمة من أشقائنا في جنوب السودان".
وأضاف "لهذا هو مصدر فخر وعزة وثمرة علاقة راسخة وقديمة، علاقة النيل والأرض والدم".
ووقع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالإنابة عن الحكومة السودانية الانتقالية على اتفاق السلام النهائي مع الحركات المسلحة وغير المسلحة المنضوية في الجبهة الثورية، اليوم السبت، في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان.
وفي سياق متصل، وقعت مصر والإمارات وتشاد وقطر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة كشهود وضامنون لاتفاق السلام النهائي.
وقال التلفزيون الرسمي السوداني، اليوم السبت إن "مصر والإمارات وتشاد وقطر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة توقع كشهود وضامنون لاتفاقية السلام النهائية بين الأطراف السودانية".
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال مراسم توقيع اتفاق السلام في مدينة جوبا، أن صفحة الحرب في السودان لا رجعة فيها، داعيا باقي الحركات المسلحة إلى الانضمام إلى اتفاق السلام.
وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن ترحيبه باتفاق السلام الموقع بين الأطراف السودانية اليوم السبت، داعيًا الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال وحركة تحرير السودان إلى الانخراط في مفاوضات السلام مع الحكومة الانتقالية.
كما أعرب منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن ترحيبه باتفاق السلام النهائي الموقع اليوم في جوبا، بين الحكومة الانتقالية السودانية، والحركات المسلحة وغير المسلحة المنضوية في الجبهة الثورية.
وظل السودانيين يعانون من ويلات الحروب الأهلية خاصة في إقليم دارفور منذ العام 2003 ومناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام منذ العام 2011، مما تسبب في نزوح حوالي 2.5 مليون سوداني إلى داخل وخارج البلاد حسب تقارير رسمية.
وكانت دولة جنوب السودان أعلنت في أيلول/سبتمبر 2019، توسطها بين الأطراف السودانية، وقد انضمت جميع المعارضة المسلحة وغير مسلحة إلى عملية التفاوض بالعاصمة جوبا باستثناء بعض حركات التسلح (حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور) و(الحركة الشعبية تحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو).