وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) وضعت المملكة استعداداتها لاستقبال المعتمرين والزائرين، مطبقة أعلى التدابير والإجراءات الاحترازية بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأشارت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أنها جندت ما لا يقل عن 1000 موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام.
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تُكمل استعداداتها وطاقاتها لاستقبال #ضيوف_الرحمن من معتمرين وزائرين مطبقة أعلى التدابير والإجراءات الاحترازية بالتعاون مع الجهات المختصة، حيث جندت ما لا يقل عن (١٠٠٠) موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام.#واس_عام pic.twitter.com/QJHLvrzsc2
— واس العام (@SPAregions) October 3, 2020
كما تقوم الرئاسة بغسل المسجد الحرام 10 مرات يوميا قبل أفواج العمرة وبعدها، وغسل دورات المياه 6 مرات يوميا، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولا بأول مع استمرار التعقيم، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يوميا على 3 مراحل، وتعطير المسجد الحرام وأروقته وتطييبهما على مدار الساعة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت، قبل أيام، السماح بأداء العمرة تدريجيا على مراحل، تبدأ في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.
وسيتم تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق "اعتمرنا"، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة.
وكانت السلطات السعودية قد علقت أداء العمرة قبل سبعة أشهر، ضمن إجراءات مكافحة تفشي وباء كوفيد -19، وشملت الإجراءات أيضا إخلاء صحن المطاف حول الكعبة.
ونظمت المملكة حجا تم تقليصه بشكل كبير، في يوليو/ تموز، بسبب مخاوف من أنه يمكن أن يتحول بسهولة إلى حدث عالمي يساعد في نشر الفيروس بسرعة، وشارك ما يصل إلى نحو عشرة آلاف حاج بعد خضوعهم لاختبارات الكشف عن الفيروس ووضعهم في الحجر الصحي.