خبير مغربي: الاتفاقية العسكرية مع أمريكا تهدف للتعاون في وجه الإرهاب

أكد الخبير الأمني المغربي، العميد محمد أكضيض، أن اتفاق المغرب والولايات المتحدة، جاء من أجل تطوير وتحديث الأسطول العسكري والدخول في تدريبات مشتركة مع "أكبر قوة عسكرية في العالم"، بحسب وصفه.

وقال أكضيض في تصريحات إلى راديو سبوتنيك: "نحو 92% من تسليح المغرب مصدره الولايات المتحدة".

وأضاف "برنامج المغرب وعلاقته بالولايات المتحدة تاريخية واستراتيجية وهناك تعاون استخباراتي في مجال محاربة الإرهاب".

وأتم "المغرب له موقع استراتيجي نحو دول جنوب الساحل والصحراء وله سياسية في العمق الأفريقي، والهدف هو أن يكون للمغرب دور محوري ورائد في مواجهة الإرهاب".

ووقعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، اتفاقا عسكريا وصف بالتاريخي، ويمتد من 2020 إلى 2030.

وتم توقيع الاتفاق بمقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط، من قبل كل من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف الوديي، ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.

ويسعى الاتفاق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتأكيد العلاقة القوية بينهما ودعم الأهداف الأمنية، إذ قال الوزير بوريطة، إن أمريكا والمغرب يجمعهما تحالف طويل الأمد يشمل مجالات مختلفة، ولا سيما مجال محاربة التهديدات الإرهابية الدولية والتحديات الأمنية المشتركة.