جاء ذلك ردا على أنباء في صفحات التواصل الاجتماعي أن "سفرهم جاء بطريقة غير قانونية وعبر طائرة خاصة بإشراف أحد المسؤولين الحزبيين".
"تناقل بعض وسائل التواصل الإجتماعي خبرا عن سفر عائلة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف عبر مطار رفيق الحريري الدولي، بطريقة غير قانونية عبر طائرة خاصة وسيارات سوداء بإشراف أحد المسؤولين الحزبيين دخلت إلى منطقة محظور الدخول إليها، كما جاء في الخبر، يهم قيادة جهاز أمن المطار أن توضح ما يلي:
إن المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020، وغادرت عبر صالون البدل من المطار بالتاريخ نفسه، متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية، يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها، وقد تم فتح صالوني بدل بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد، ببرقيتين 1338 و1339، وقد حضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة وتم توشيح جوازات سفرهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وسلمت جوازاتهم باليد، ولم يكن في وداعهم أي مسؤول حزبي كما يدعي الخبر، كذلك تم تمرير جميع حقائبهم على آلات التفتيش بشكل طبيعي كباقي المسافربن، فاقتضى التوضيح".
وكان مخلوف، وهو ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، وأحد أثرى أثرياء سوريا طرفا في خلاف كبير بشأن أموال تقول الحكومة السورية إنها مستحقة على شركة الاتصالات "سيريتل" التي يملكها.
وكشفت وثيقة تعود لوزارة المالية السورية عن الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف وأولاده وزوجته، الأموال المنقولة وغير المنقولة.