وأضاف وزير الخارجية المغربي، أن "العلاقات المقطوعة مع إيران ستظل على حالها لحين إثبات طهران عكس ما هو واضح من دعم لانفصاليين، ومساس بأمن الدولة".
وكانت المغرب أعلنت، في مايو/ أيار 2018، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة "البوليساريو".
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده قررت قطع العلاقات مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، الراغبة في الاستقلال بالصحراء الغربية، مشيرا إلى أن بلاده ستغلق السفارة المغربية في طهران، وستطرد السفير الإيراني من العاصمة الرباط.
فيما قالت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية وقتها، بهرام قاسمي، إن الاتهامات التي وجهتها الحكومة المغربية ضد إيران لا تخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية. وأضاف قاسمي أن "المسؤولين المغربيين وبعد قطع علاقتهم بلا سبب وجيه، يحاولون الآن إقناع الرأي العام، لهذا نشاهدهم في الأيام الأخيرة يجرون مقابلات ولقاءت صحفية من أجل تبرير سياساتهم".