وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "الأسد استمع إلى الأهالي في القرية في ريف اللاذقية الشمالي للتعرف إلى أهم أولوياتهم التي تساعدهم في تعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أن وزيري الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، والزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطنا، رافقا الأسد في زيارته.
— سانا عاجل (@SanaAjel) October 13, 2020
— سانا عاجل (@SanaAjel) October 13, 2020
وشهدت سوريا حرائق متزامنة اندلعت في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص، فجر يوم الجمعة الماضي، ولم تصدر أي بيانات رسمية حول الخسائر، وهو ما يرتقب أن تصدره وزارة الزراعة يوم الخميس المقبل، بعد انتهاء عمل لجان حصر الأضرار.
وحسب آخر تصريح لوزير الزراعة حسان قطنا، فقد نشب 171 حريقا في المحافظات الثلاث، وأدت تلك الحرائق إلى ثلاث وفيات، اثنتان منها نتيجة الحروق وواحدة نتيجة الاختناق بالدخان، أما بالنسبة للمساحات المحترقة، فقد أعلن قطنا أن الضرر الأكبر حدث يوم الجمعة واحترق 600 هكتار في يوم واحد.