وصرح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، رصدت مواقع إخبارية وصفحات تواصل اجتماعي أُنشئت بهدف احتيالي لاستغلال جريمة الزرقاء وتعاطف المواطنين مع المجني عليه، بحجة جمع التبرعات له ولذويه ومعظمها تدار من خارج الاردن.
ووجهت مديرية الأمن العام، تحذيرا من التعامل مع مثل تلك المواقع والصفحات، واعتبارها صفحات احتيالية لكي لا يقعوا ضحية لأولئك المحتالين الذين يستغلون تعاطف الناس لتحقيق أرباح مادية بطرق احتيالية، بحسب صحيفة "الرؤية" الأردنية.
وتقوم وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، بتتبع تلك المواقع والصفحات وتحديد منشئيها واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالهم.
وشهدت محافظة الزرقاء الأردنية، جريمة بشعة، الثلاثاء الماضي، إذ اعتدت مجموعة من الأشخاص على فتى بالأدوات الحادة على خلفية جريمة سابقة قام بها أحد أقربائه، وقاموا بضربه وبتر ساعديه وفقء عينيه.
وقال الأمن العام الأردني في تصريح له بشأن الحادثة أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد أن "مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة"
هذا وأطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي نداءات بضرورة توجيه أقسى العقوبات بحق الجناة، بسبب الفعل الوحشي الذي أقدموا عليه، بحق طفل بريء.