وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تقريرها عن الأزمة المتجددة أن "مشكلة تكدس النفايات تعود إلى تراكم مستحقات شركات جمع النفايات ومعظمها بالدولار الأمريكي، بالإضافة إلى توقف التسهيلات المالية عبر البنوك، وأخيراً المشكلة النقدية التي على أساسها ما عادت الشركة قادرة على دفع رواتب العمال وأغلبهم من اللبنانيين بعد ترحيل ما يقارب من 400 عامل أجنبي".
هل تعلم عزيزي ان المبنى على يسار الصورة هو محطة الكهرباء التي تغذي الضاحية الجنوبية ؟
— ﮼مـصـدر ﮼مسـؤول (@MMas2ool) October 23, 2020
ان أي اشتعال لهذه النفايات من شأنه التسبب بكارثة لا تحمد عقباها في صفوف المدنيين ، وسيتم فتح تحقيق حينها لمعرفة على من تقع المسؤولية في النزاع بين مصرف لبنان ومتعهدي اعمال الكنس ورفع النفايات pic.twitter.com/CAJ3ASOjCv
وتكدست النفايات المنزلية على جوانب الطرقات في أقضية بعبدا والشوف وعاليه الجبلية، وظهرت أكثر وضوحاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، نتيجة كمية النفايات الهائلة بسبب الاكتظاظ السكاني هناك.
وفي السياق نفسه، وبعد انتشار الصور ومقاطع الفيديو على الانترنت اتخذ اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية قرارا برفع النفايات عن الطرقات.
وقد جهز لهذه المهمة فرقاً ترفع الركام المتكدس على نفقة الاتحاد والبلديات التي تعاني هي الأخرى من عدم دفع الدولة لمستحقاتها المتراكمة في وزارة المالية منذ عام 2018.