وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن أنقرة "ترفض الاتهامات الصادرة عن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بشأن دورها في سوريا"، مؤكدا أن "الوجود العسكري في هذا البلد ليس فقط لحماية أمنها القومي بل لصون وحدة وسيادة الأراضي السورية"، وذلك حسب قناة "TRT" التركية.
وأضاف أقصوي، "هذه الاتهامات ضد بلدنا الذي قدم الشهداء في سبيل مكافحة الإرهاب في سوريا، واحتضن نحو 4 ملايين لاجئ، وحمى الشعب من نظام ظالم والإرهابيين شمالي سوريا، وقدم إسهامات ملموسة في المسار السياسي سواء في أستانا أو جنيف، أوهام لا يمكن أخذها على محمل الجد".
وقال: "ما يقع على عاتق مصر العضو في المجموعة المصغرة حول سوريا ليس حمل لواء الأنظمة القمعية والكيانات الانقلابية الموازية والتنظيمات الإرهابية، وإنما الإنصات لتطلعات الشعوب، وخدمة السلام والأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد وجه انتقادات لتركيا متهما إياها "بزعزعة استقرار المنطقة" و"تأجيج التطرف" فيها.