القاهرة- سبوتنيك. وقال ماس في مقال بصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، ونقلتها وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأحد "يجب أن تكون المهمة الرئيسية للرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا هي رأب الصدع في المجتمع الأمريكي الذي عمقته هذه الحملة الانتخابية.. فكلما كان الرئيس القادم أقل رغبة أو قدرة على القيام بذلك، كلما بقيت الولايات المتحدة منغمسة على نفسها مع تزايد حدة الانقسامات في البلاد".
وأوضح أن حماية الأمن الأوروبي سيعتمد على مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، وإيجاد النهج الصحيح تجاه الصين.
وتابع أنه "بعد أربع سنوات صعبة، حان الوقت لبداية جديدة في الشراكة عبر الأطلسي"، مضيفًا "يتم حاليًا استغلال خلافاتنا من بكين وموسكو، وطهران وبيونغ يانغ".
وأردف ماس أنه "مهما كانت نتيجة الانتخابات الأمريكية، هناك شيء واحد يجب ألا ننساه وسط البهجة أو الكآبة التي تلت ذلك، أن الولايات المتحدة لا تزال أكثر من مجرد عرض فردي في البيت الأبيض".
وأوضح ماس "علينا والولايات المتّحدة أن نسعى لتنسيق أوثق لسياسة العقوبات أو التعاون في مجالات مثل التعامل مع روسيا أو تحديد الآفاق السياسية لغرب البلقان".
ومن المقرر أن يخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية التي ستجري في الـ3 من تشرين الثاني/نوفمبر، الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن.
