وذكرت الخبيرة، في حديث لراديو "سبوتنيك"، أن هذه التصريحات لها تأثير كبير لأنها جاءت متزامنة.
وأضافت الطويل أن آخر العراقيل هو أن كلا من الدول الثلاث أعدت تقريرا منفصلا بشأن الاجتماعات التي تمت تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولم تتطابق هذه التقارير في نتائجها فتم تجميد المفاوضات، وكان مفترضا أن يخرج الاتحاد الإفريقي بتقرير لكن الملاحظ أن الاتحاد الإفريقي لا يقوم ببعض الأدوار المنوطة به.
وقد أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي، سيريل رامافوسا، إن المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة ستستأنف، بعد نحو شهرين من انسحاب مصر من المحادثات.
ولا يزال الخلاف مستمر بين الدول الثلاث بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي وتشغيله دون حل حتى بعد أن بدأ ملء الخزان خلف السد في يوليو/ تموز.
يأتي استئناف المحادثات بعد يومين من استدعاء إثيوبيا للسفير الأمريكي بسبب ما وصفته بأنه "تحريض على الحرب" بين إثيوبيا ومصر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخلاف حول السد.
وكان ترامب قد دعا يوم الجمعة إلى اتفاق بين البلدين، لكنه قال إنه الوضع خطير وإن القاهرة قد "تفجر ذلك السد".
وقالت وزارة الري السودانية إن مناقشات اليوم ستتناول شكلا جديدا للمحادثات يتاح فيه للخبراء والمراقبين دور أكبر.