وقال صالح في كلمة متلفزة له بمناسبة المولد النبوي الشريف، إن "الإرهاب والعنف ما زالا يشكلان تهديدًا للأمن والسلم المجتمعي في العراق".
وأضاف صالح: "ما حصل خلال الأيام القليلة الماضية من جرائم قتل وترويع في الفرحاتية وخانقين وكركوك، يؤكد أن الإرهاب والعنف ما زالا يشكلان تهديدًا للأمن والسلم المجتمعي في العراق".
رئيس الجمهورية @BarhamSalih: الجماعات الإرهابية قتلت واستهدفت المسلمين والمسيحيين والايزيديين والصابئة من مختلف الاديان والاطياف على حد سواء، ويؤكد ذلك ان هذه الجماعات لا دين لها.
— رئاسة جمهورية العراق (@IraqiPresidency) October 28, 2020
مواجهة الفكر التكفيري الارهابي وسلوكِه الدموي الشاذ، مسؤولية تضامنية. pic.twitter.com/Jahy1pmeVw
وأكد صالح: "في هذه العقود بات الإرهاب، بمختلف نسخه، هو الخطر المباشر الذي يعمد إلى تشويه قيم الدين ورسالته كما جاء بها الرسول، بل إنه يستهدف المنظومةَ الإسلامية أكثر من غيرها".
وأشار رئيس الجمهورية العراقي إلى أن "عصابات القاعدة وداعش ومختلفِ المسميات الإرهابية التكفيرية والمتشددة، قتلت واستهدفت المسلمين والمسيحيين والأيزيديين والصابئة على حد سواء، وإن ضحايا المسلمين في هذه الجرائم الوحشية أضعاف ما طال أبناء الديانات الأخرى، وبما يؤكد أن هؤلاء القتلةَ لا دين لهم".
في كلمة بمناسبة المولد النبوي الشريف.. رئيس الجمهورية @BarhamSalih:
— رئاسة جمهورية العراق (@IraqiPresidency) October 28, 2020
نستلهم القيم النبيلة التي جاء بها الإسلام وجسدها النبي المصطفى قولا وفعلا وسلوكا من اجل السلام والمحبة والتآخي ما بين البشر، ونحن بحاجة للاقتداء بالسيرة العظيمة للنبي الأمين في مواجهة التطرف والتكفير. pic.twitter.com/yWtRgzR9SV
وتابع: "لا خيار لنا جميعًا، مواطنين وقيادات بمختلف المستويات، سوى أن نتقدم إلى الأمام، وأن ننتهي إلى إصلاح بنيوي يضع الدولةَ ومؤسساتِها والمجتمعَ في حال يليق ببلد مثل العراق، ويستحق بموجبه أن يكون في المقدمة، ويستحق الشعب فيه حياةَ حرة كريمة".
ودعا صالح إلى "تصحيح المسارات ومكافحة الفساد بمختلف أشكاله المالي والإداري والسياسي فالفساد والإرهاب متلازمان ومترابطان، والفساد هو الوجه الآخر للإرهاب وتعزيزِ هيبة الدولة وسيادتها وتكريس قوة القانون وصلاح بنية الاقتصاد الوطني وتهيئة فرص الاستثمار وإعادة بناء الصناعة وتطوير الزراعةَ، بما يضمن اقتصادًا متينًا للدولة".