ونقلت هيئة البث الرسمية عن المصلحة قولها إن من بين المصابين في السجن الواقع شمالي إسرائيل أسرى فلسطينيون، دون تحديد عددهم بالضبط.
وتم نقل المصابين إلى العزل الطبي، وإعلان السجن "منطقة حمراء" (تشهد تفشيا للوباء)، مع منع الخروج أو الدخول منه وإليه، بحسب المصدر ذاته.
في هذه الأثناء، حملت حركة "حماس" الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى وسلامتهم، وذلك بعد إعلان إصابة 11 أسيرا بكورونا، بحسب ما أوردته صحيفة "القدس" الفلسطينية.
وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي، إن "هذا الاستهتار في توفير سبل الوقاية والحماية من جائحة كورونا هو امتداد في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، التي تسببت في استشهاد المئات من الأسرى في سجون الاحتلال".
ودعا قاسم "المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك بجدية للضغط على الاحتلال لوقف استهتاره بحياة الأسرى".
وأمس الإثنين، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إصابة 11 سجينا بفيروس كورونا في سجن جلبوع.
وقالت إدارة السجن إنه خلال الاختبارات التي أجريت في الـ 24 ساعة الأخيرة في السجن تم تشخيص إصابة 11 من نزلائه بالفيروس.
من جانبه، قال "نادي الأسير" الفلسطيني (غير حكومي)، إن المصابين جميعهم من الأسرى الفلسطينيين في العنبر "3" من السجن، والذي يضم نحو 90 أسيرا، من أصل 360 أسيرا يقبعون في سجن جلبوع موزعين على 4 عنابر.
وأكد "نادي الأسير"، أن الأسرى المصابين، خالطوا غالبية الأسرى في القسم المذكور، ومن المرجح أن يكون هناك ازدياد في عدد الإصابات بين صفوف الأسرى، بحسب صحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية.