القاهرة- سبوتنيك. وبدأ التصويت في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصري صباح أمس السبت، واستمرت حتى الساعة التاسعة مساءً، وشملت المرحلة الثانية، المحافظات المتبقية وعددها 13 محافظة وهي (القاهرة، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء)، والتي تضم ما يقرب من 30 مليون ناخب، وتنافس في المرحلة الثانية 2085 مرشحا على 142 مقعدا، كما تنافست ثلاث قوائم على المقاعد المخصصة لنظام القوائم وعددها 142 مقعدا، وجرت الانتخابات في 9468 لجنة فرعية، وأشرف عليها 12 ألف قاضي.
وأشار تقرير للمجلس القومي لحقوق الإنسان عن سير الانتخابات في المرحلة الثانية إلى عدد من المخالفات وقعت خلال سير عملية التصويت، تمثلت في استمرار الدعاية في بعض الدوائر، وتوجيه الناخبين أمام بعض اللجان ومنع بعض مندوبي المرشحين من مراقبة عملية التصويت داخل اللجان، فيما أشاد تقرير المركز القومي بالاحتياطات الصحية المتبعة خلال عملية التصويت.
من جانبها أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات في بيانها اليوم على "عدم تلقيها شكاوى تؤثر على العملية الانتخابية"، فيما أشارت الهيئة في بيانها الصادر أمس، أن عملية التصويت في المرحلة الثانية تشهد إقبالا من الناخبين على التصويت.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة المرحلة الثانية في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وتجري الإعادة للمرحلة الثانية على المقاعد التي لم تحسم في الجولة الأولى يومي 7 و8 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ويسبقها تصويت المصريين بالخارج لثلاثة أيام متتالية.
وأسفر التصويت في المرحلة الأولى، والذي جرى قبل أكثر من أسبوع، عن فوز القائمة الوطنية، المؤيدة للنظام، والتي تضم 12 حزبا، بالمقاعد المخصصة للقائمة وعددها 142 مقعدا، بينما حسم 32 مقعدا من المقاعد الفردية، وتجرى الإعادة على 110 مقاعد في جولة الإعادة للمرحلة الأولى.
وتجري انتخابات مجلس النواب على 568 مقعد، فيما يحق لرئيس الجمهورية تعيين ما نسبته 5 في المائة من أعضاء المجلس، وتجرى الانتخابات بنظام القائمة المطلقة على نصف المقاعد، وبنظام المقاعد الفردية على النصف الآخر، ويخصص الدستور 25 في المائة من مقاعد مجلس النواب للنساء، ويبلغ عدد الناخبين في مصر حوالي 62 مليون ناخب لهم حق التصويت.
ومن المقرر إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب في موعد أقصاه 14 كانون الأول/ ديسمبر القادم، بعد انتهاء الانتخابات بمرحلتيها وجولتي الإعادة، وقبل انقضاء فترة البرلمان الحالي بحوالي أسبوعين، وفق الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.
