وقال السفير فيونغ، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين المنعقد في دمشق، إن "هذا المؤتمر يكتسب أهمية بالغة وخاصة في ظروف تحسن الوضع في سوريا ومسألة اللاجئين هو جرح كبير بسبب الأزمة والحرب"، معللا:
لذلك الصين تدعم وتؤيد انعقاد هذا النوع من المؤتمر ونسعى لتقديم المساعدات لتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم بأقرب وقت ممكن بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأضاف أن "تحقيق هدف عودة اللاجئين السوريين يلزمها تحقيق ثلاثة شروط أولا الحل السياسي للأزمة السورية وثانيا مساعدة سوريا في إعادة الإعمار الاقتصادي وثالثا مكافحة الإرهاب ونسعى إلى تحقيقها مع المجتمع الدولي لكي نبلغ الهدف المتمثل بعودة اللاجئين إلى وطنهم".
كما أكد السفير الصيني لدى دمشق مجددا معارضة بلاده العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، وشدد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية.
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة ممثلين عن 12 منظمة إقليمية ودولية، و27 دولة أبرزها روسيا وإيران والعراق ولبنان.
وقال الرئيس السوري، بشار الأسد، بافتتاح أعمال المؤتمر، إن "الغرب أحال معاناة اللاجئين السوريين إلى ورقة سياسية"، لافتًا إلى أن الغالبية العظمى من النازحين تريد العودة إلى وطنهم.
وأعرب الأسد عن شكره "لروسيا لما بذلته من جهد لانعقاد مؤتمر اللاجئين في دمشق برغم الضغوط الدولية".
ويوجد حتى اليوم أكثر من 6.5 مليون لاجئ سوري خارج البلاد، وذلك وفقًا لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة عبر "الفيديو" مع الأسد، الاثنين الماضي.