وتهدف المذكرة التي وقعت خلال لقاء ثنائي جمع بين معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري وائل بدين، ونائبة وزير الشؤون الاجتماعية في روسيا أناستازيا بيزبروانيخ، إلى تطوير العلاقات الروسية السورية في مجال الشؤون الاجتماعية وتبادل الخبرات وتطوير نظم الرعاية والضمان الاجتماعي.
وقد أكدت نائبة وزير الشؤون الاجتماعية الروسية، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أهمية المذكرة، مشيرة إلى أنها ستسمح بتطوير العلاقات بشكل مثمر في مجال الخدمات الاجتماعية بين البلدين، خاصة بعد اطلاع الوفد الروسي على واقع مراكز الإيواء ومراكز الأطراف الصناعية السورية، إضافة إلى الاستماع من الجانب السوري إلى أهم المشاكل التي تواجههم في هذا القطاع.
بدوره، أوضح بدين في حديث لـ "سبوتنيك" أن علاقات التعاون القائمة بين الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية علاقات واسعة وقديمة وعميقة وفي كل مرحلة يجري العمل إلى المزيد من التعزيز والتطوير بما يخدم شعب البلدين.
وأشار معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري إلى أن المذكرة هي خطوة في مسار قائم للتعاون بين البلدين، وتختص بمجالات الحماية والرعاية الاجتماعية ونظم العمل وتعزيز الضمان الاجتماعي.
كما شدد على أهمية المذكرة لناحية توطين الخبرات التي يقدمها الجانب الروسي إلى سوريا، والاستفادة من التقدم التقني الموجود في روسيا، خاصة فيما يتعلق بالدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتأمين المعينات الحركية والأجهزة التعويضية لهم، الأمر الذي يمكنهم من مزاولة عملهم بشكل طبيعي.
وانطلقت أمس الأربعاء أعمال المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة دولية واسعة، أبرزها من روسيا والعراق وإيران ولبنان، حيث يختتم اليوم الخميس بجلسة يتلى بها البيان الختامي الذي سيتضمن المخرجات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر.
