وكانت وسائل إعلام سودانية قد ذكرت أمس الجمعة، أن مسلحون هاجموا موكب والي وسط دارفور أديب عبد الرحمن، بمنطقة "رقبة الجمل" في جبل مرّة.
وأوضحت أن المسلحون أطلقوا النار على سيارات الموكب التي تقل الوالي ووفد من منظومة الصناعات الدفاعية، مشيرة إلى أن موكب الوالي كان مؤمنا بقوة كبيرة من الجيش والشرطة والتي بادلت بإطلاق النار مما دفع المهاجمين للفرار.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية، أصدر المكتب الصحفي لوالي وسط دارفور، اليوم، بيانا صحفيا، أكد فيه عدم صحة الأخبار التي تم تداولها حول محاولة اغتيال والي الولاية وأنه لا يوجد تبادل لإطلاق نار أو التعرض لموكب الوالي كما هو ورد فى وسائل الإعلام.
وأضاف البيان أن "بعض الوسائل تداولت خبر مفاده أن والي وسط دارفور تعرض لمحاولة اغتيال عقب تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل مجهولين بمنطقة جبل مرة وهذا الخبر عار من الصحة تماما وأن سيارة ووفد الوالي لم يتعرض لأي إطلاق نار كما ذكر في الخبر".
والصحيح هو أن هناك شكوك من الحراسات بوجود متسللين في طريق محلية قولو في منطقة (أوساجاينق). وفقا للبيان.
وأوضح البيان أن "الحراسات تعاملت من باب الاحتياط وقامت بتمشيط المكان وأطلقت طلقات تحذيرية".
وأكد البيان أنه "لا يوجد تبادل أو إطلاق نار أو التعرض للموكب كما هو مذكور في الخبر".
كما ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن وفد والي وسط دارفور ظل يتجول في جميع سهول جبل مرة دون أن يتعرض لأي اعتداء أو هجوم وهذا يؤكد تعاون وتفهم حركات الكفاح المسلحة والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار.