وقال زيباري على حسابه الرسمي بـ "تويتر"، إن "الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء في بغداد مؤخرا هي تصعيد خطير من قبل الميليشيات المسلحة".
وأضاف "سيأتي الأسوأ في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس في الثالث من يناير/كانون الثاني".
وتابع "الحكومة العراقية ينبغي أن تكون مستعدة لأسوأ سيناريو".
Last night rockets attacks on #Iz & #USBaghdadembassy is a serious escalation by unruly armed militia . The worse will come on the first anniversary of killing #GenQasimsulimai & #AbuMahdiMohandesv on 3rd Jan of 2019 . #Iraq Gov has to be prepared for the worst scenario.
— Hoshyar Zebari (@HoshyarZebari) November 18, 2020
وكان زيباري قد قال في وقت سابق، إن "اغتيال سليماني، يعتبر نقطة تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في 3 يناير 2020 أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وأدانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، العملية الأمريكية، معتبرة إياها "حادثا غادرا وجبانا نفذته الطائرات الأمريكية".
وحملت واشنطن سليماني مسؤولية "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في العراق وسوريا.