وأمضت وزارة الصحة الجزائرية اتفاقية مع منظمة كوفاكس، فيها 172 دولة، كلها قابلة لشروط اقتناء اللقاح بأحسن سعر وأحسن نوعية وفي أقرب وقت.
وصرح ابن بوزيد، لصحيفة "النهار" بأنه عند اقتناء اللقاح، سيتم في الأول تقديمه للأشخاص الذين يتجاوز سنهم 65 سنة ومن لديهم أمراض مزمنة.
ونفى الوزير إنه تلقى أية تعليمات بخصوص سعر اللقاح، مشيرا إلى أن الجزائر ستقتنيه مهما كان ثمنه.
وتطرق وزير الصحة إلى الحديث عن لقاح فايزر، "يجب أن يدرس هذا اللقاح من طرف الخبراء ومنظمة الصحة العالمية لتأكيد نجاعته"، وأكد بن بوزيد أنه لحد الساعة لا توجد أي دولة في العالم تقدم اللقاح لمواطنيها.
في السياق ذاته، قال المدير العام لمعهد باستور الجزائري، الدكتور فوزي درار، إن هناك مفاوضات بين الجزائر والشركتين الأمريكيتين "فايزر" و"مودرنا ثيرابوتكس" من أجل لقاح كورونا.
ونقلت صحيفة "النهار"، صباح اليوم الجمعة، عن درار أن هناك مفاوضات جارية بين الجزائر والمخبرين الأمريكيين، لأن أبحاثهما في مرحلة متقدمة مع نتائج أولية.
وشدد على أنه يجب اتباع خطوات أخرى على مستوى منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء (FDA)، وهي وكالة اعتماد تابعة لوزارة خدمات الصحة الأمريكية، قبل الحصول على فكرة دقيقة حول الفعالية والمناعة التي يضمنها التطعيم العام.
