وتابع المحلل السياسي، إن الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أعلنت السماح للطائرات التي تذهب وتأتي للإمارات العربية المتحدة بالعبور عبر أجوائها وذلك بناء علي طلب الإمارات بعد اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف أن رحلة الطيران الأولى كانت في سبتمبر أو أغسطس الماضي.
وحول إمكانية أن يُحدث التقارب الخليجي الإسرائيلي تقدما في ملف السلام الفلسطيني الإسرائيلي، أوضح، الطريري، أن السعودية تنظر لهذا الملف عبر المبادرة التي قدمتها الجامعة العربية عام 2002 وهو أنه لا يوجد اعتراف بإسرائيل إلا بعد الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الطريري أن "كل دولة تريد إقامة علاقات مع إسرائيل هذا شأنها ولن يؤثر على القرار السعودي".
وأعرب المحلل السياسي السعودي عن اعتقاده أن زيارة جاريد كوشنر للمنطقة جاءت من أجل حل الأزمة الخليجية.
وطرح كوشنر ومبعوثا الولايات المتحدة للشرق الأوسط، آفي بيركويتز وبرايان هوك، القضية بعد قليل من وصولهم إلى السعودية لإجراء محادثات. وقال أحد المسؤولين إنهم تمكنوا من تسوية المسألة.
وتم الاتفاق قبل ساعات فقط من انطلاق أول رحلة تجارية منتظرة لإسرائيل إلى الإمارات، حيث كانت رحلة شركة (يسرائير) مهددة بخطر الإلغاء في حالة عدم وجود اتفاق لعبور الأجواء السعودية.