وأضاف خلال حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن "الشعار الذي ردده الرئيس مرارا بأن الشعب يريد لم يتحقق منه شيء رغم احتياجاته الكثيرة بل تراكمت الكثير من الخسائر".
وأوضح أن "الشعب بكل أطيافه يتحرك خاصة الشباب المحروم من العمل دون تدخل الدولة وأولهم الأطباء الذي لا يجدون عملا".
وأشار إلى أن "الطبقة السياسية والممثلين للشعب في البرلمان لا يهمهم كثيرا معاناة التونسيين"، واصفا الحكومة بأنها "حكومة هواة ليس لهم سابقة في العمل الحكومي والرسمي أما القوى الوطنية الحقيقة فهي ممنوعة ومقصاة من المشهد السياسي".
ولفت إلى أن "المتواجدين في المشهد السياسي الرسمي صعدوا بانتخابات مزورة باعتراف رئيس لجنة الانتخابات بوجود بعض التجاوزات".
وقسّم الكحلاوي المشهد في تونس إلى قسمين: "الأول: يتمتع بمنافع كثيرة نتيجة استيلائه على السلطة والثاني: مقصى ومغيب رغم أنه له مشاريع وينادي بجبهة إنقاذ وطني وهو ما يحتاجه الشعب التونسي ولكن دون جدوى".
وتزايدت التظاهرات أخيرا في جنوب تونس ووسطها الغربي للمطالبة بتوفير فرص العمل والاستثمارات ولدعوة الحكومة إلى الوفاء بوعودها.
وتونس، التي فاقمت الجائحة صعوباتها الاقتصادية، سجّلت تراجعا قياسيا بنسبة 7 في المئة في إجمالي ناتجها المحلي، وتتوقّع عجزا قياسيا في موازنتها للعام 2020.