ونقلت الصحيفة عن الوزارة المصرية في بيانها، أن هناك عددا من صفات تلك السمكة، وجود أسنان حادة ومدببة، وتعرف باسم الأرنب أو النفيخة لأنها تنفخ حينما تشعر بالخوف، وتحتوي على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع، كما أن السم الموجود في السمكة هو سم "تيترودوتوكسي"، وليس له مصل للشفاء حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن سمكة القراض تنتشر في البحر الأحمر والمحيطات ووصلت إلى مياه البحر المتوسط عبر قناة السويس، وتعيش في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة، وعند تناول سمكة القراض تبدأ أعراض التسمم بالظهور خلال 20 دقيقة إلى ساعة، وقد تتأخر ظهور الأعراض إلى يومين.
وشدد بيان وزارة الصحة المصرية على أن "سم" السمكة يسبب الوفاة خلال 6 إلى 8 ساعات، وتشمل أعراض التسمم: آلام في البطن، غثيان وقيء وإسهال، ضعف وشلل العضلات، انخفاض ضغط الدم، انخفاض معدل ضربات القلب، تنميل الجسم، ضيق في التنفس، وقد تصل إلى الشلل أو الغيبوبة.
وأوضح البيان المصري أن حكومة بلاده تعتبر سمكة "القراض" من الأسماك المحرم صيدها أو بيعها أو تداولها في الأسواق، نظرا لسميتها وخطورتها على صحة المواطنين والصحة العامة.