وصرح المُتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، بأنه تم اعتراض وتدمير الطائرة التي أطلقتها "المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية" على حد قوله.
وكانت جماعة "أنصار الله"، قد أطلقت الشهر الماضي، صاروخا أصاب منشأة توزيع محلية للمنتجات النفطية في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه "عند الساعة الثالثة وخمسين دقيقة من صباح اليوم، وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف.. فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح ولله الحمد، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر".
وأكد مصدر بوزارة الطاقة للوكالة أن "المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن ھذه الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنھا ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرهابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستھدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي".
وهددت جماعة "أنصار الله"، المملكة العربية السعودية، بمواصلة استهداف أراضيها. وقال الناطق باسم جماعة "أنصار الله" في اليمن محمد عبد السلام، عبر "تويتر": "لم يستطع النظام السعودي رغم استجدائه للتنديدات ومحاولته لعب دور الضحية أن يتجاوز كونه معتديا وباغيا بحق الشعب اليمني".