وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية في وزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تصريح نقلته وكالة أنباء "ومع" المغربية أنه يكفي "احترام فترة أسبوعين إلى 3 أسابيع بين اللقاحين".
ودعا إلى مشاركة مكثفة في حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، منوها إلى أن "الوزارة أطلقت منذ شهر، وعلى سبيل الوقاية، التلقيح ضد مختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية".
وأضاف أن الوزارة استخدمت هذه السنة لقاحا جديدا يضم مضادات حيوية ضد أربعة أنواع من فيروسات الأنفلونزا: صنفان من النوع "أ" وصنفان من النوع "ب".
وأوضح المسؤول أن "اللقاح موجه لفئات الساكنة الأكثر تأثرا بهذه الأنفلونزا الموسمية، ويتعلق الأمر بالأشخاص المسنين والأشخاص الحاملين لأمراض مزمنة مصحوبة بانخفاض في المناعة، والنساء الحوامل والأطفال الذين يقل عمرهم عن 6 سنوات".
وأشار، في هذا السياق، إلى أن الوزارة ستسهر على مجانية التلقيح بالنسبة لثلاث فئات، مشيرا غلى أن الوزارة تشجع الأشخاص المسنين والأشخاص الحاملين لأمراض على التلقيح، في انسجام مع التوجهات الكبرى لمنظمة الصحة العالمية.
وفي السياق الصحي غير المسبوق الذي تشهده العديد من بلدان العالم، ومن بينها المغرب، تشدد وزارة الصحة المغربية، بحسب "ومع"، على الأهمية الكبرى للتلقيح ضد الأنفلونزا لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
كما تذكر أيضا بأن الاحترام الصارم للإجراءات الحاجزية، والصحية والتباعد الجسدي، يمكن من الوقاية، في الوقت نفسه، من "كورونا" والأنفلونزا.
في الوقت ذاته، قال بيان للقصر الملكي المغربي، اليوم الثلاثاء، نشرته "رويترز" إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أصدر تعليماته باعتماد التطعيم المجاني ضد وباء "كوفيد-19" من أجل جميع السكان.
وأضاف البيان أن عملية التطعيم ضد هذا الوباء "ستنطلق في الأسابيع المقبلة وتهدف إلى توفير اللقاح لجميع المغاربة كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره.. بما يسمح بعودة المواطنين تدريجيا لممارسة حياتهم العادية".
وسجل المغرب، حتى مساء أمس الاثنين، 381 ألفا و 188 حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 6245 وفاة.
وقالت الحكومة في وقت سابق إنها طلبت لقاحين من شركتين صينيتين وشركة بريطانية سويدية، وستسعى للحصول على لقاحات من شركات عالمية أخرى لتوفير كمية كافية لجميع المغاربة.