وأكد المسؤول الأمريكي أنهم في الوزارة يعملون عن كثب مع نظرائهم الإماراتيين، متوقعا احترام بلاده كافة الاتفاقيات التي وقعت عليها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفض الكونغرس مشروع قانون قدمة نواب من الحزب الديموقراطي، يهدف إلى وقف صفقة بيع الأسلحة المتطورة إلى الإمارات.
وقال كلارك كوبر:
عندما تقوم الولايات المتحدة بالتوقيع على اتفاقيات من هذا القبيل مع دول أجنبية، نحن دائما نحرص على تنفيذها، أيضا حتى لو دخلت إدارة جديدة.
وأشار كلارك إلى أن عدم الالتزام بمثل هذه الاتفاقيات يمكن أن يقوض، بشكل كبير، مكانة الولايات المتحدة في العالم عموما وفي الشرق الأوسط خصوصا.
ولم يصرح الرئيس جو بايدن، علنا، عن الصفقة الإماراتية، لكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية القادم، الذي اختاره بايدن، أوضح قبل الانتخابات أن "إدارة بايدن ستدرس بصورة دقيقة تفاصيل الصفقة"، موضحا أن إدارة بايدن ستعمل على ضمان التفوق الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون دريمر "ارتياح" بلاده للمضي قدماً في الصفقة العسكرية المقترحة بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تتضمن شراء طائرات "إف-35".
وتشمل الصفقة العسكرية بين الإمارات والولايات المتحدة منتجات من شركة "جنرال أتوميكس" ذات الملكية الخاصة، وطائرات "إف-35" المقاتلة التي تنتجها "لوكهيد مارتن"، وصواريخ تصنعها "رايثيون".
وعلى الرغم من إقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصفقة التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار، إلا أنها قد تواجه معارضة قوية في الكونغرس.