ردت ليلى بن علي، أرملة الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، على ما تم تداوله مؤخرا بخصوص موقف بن علي مما حدث في البلاد منذ 2011 ومن بعض السياسيين التونسيين.
وأذاعت قناة "التاسعة" التونسية، مساء أمس الجمعة، رسالة لأرملة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وردت من خلالها على التصريحات التي أدلى بها المحامي منير بن صالحة مؤخرا، مؤكدة أن تصريحات بن صالحة "مسرحية سيئة الإخراج ومن نسج خياله".
وقالت ليلى الطرابلسي: "أريد تصحيح بعض ما قيل مؤخرا من طرف الأستاذ منير بن صالحة وما تم التصريح به في وسائل الإعلام التونسية، لما في ذلك من مساس بروح الفقيد وصورته لما نسب له من تصريحات وروايات وأسرار لا تمس البتة بالواقع بل هي مسرحية سيئة الإخراج ومن صنع الخيال".
وأضافت: "في هذا السياق تجدر الملاحظة أن تسجيل المكالمات الهاتفية دون إذن وعلم المخاطب ونشرها للعموم، وأن إفشاء السر المهني في غير الحالات المسموح بها قانونا، قمة في الابتذال الأخلاقي، وهو فعل موجب للتتبع الجزائي والمؤاخذة التأديبية".
وتابعت قائلة: "أذكره بانتهاء مهامه بوفاة زوجي المرحوم زين العابدين بن علي. وادعاؤه أنه بحوزته مذكرات ورسائل يعتزم نشرها يدخل في إطار المزايدات والمتاجرة باسم المرحوم زوجي، الذي لم يمكّنه من أي وثائق تخص مذكراته التي حررها بخط يده والتي ستنشر في الوقت المناسب".
وكان المحامي التونسي، منير بن صالح، قد تحدث مؤخرا في برنامج "وحش الشاشة"، على القناة التلفزيونية الخاصة، عن موقف الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، مما حدث في البلاد منذ 2011 ومن بعض السياسيين التونسيين، ومنهم أحمد نجيب الشابي وعبد اللطيف المكي ونور الدين البحيري وغيرهم.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)