وبحسب موقع "هسبريس" المغربي، يدعى الرجل مصطفى أمعمر، وهوفي منتصف عقده الخامس، متزوج وأب لثلاثة أبناء، ويشتغل حارس أمن خاص بوحدة فندقية، وفي الوقت ذاته، يمارس منذ ما يزيد عن 30 سنة أنشطة في المجال الخيري والإنساني بشكل تطوعي.
وأضاف أمعمر أن "قلبه يرق لكل الحالات الإنسانية التي يصادفها في الشارع، وبدون تردد يجد نفسه وهو بصدد تقديم المساعدة لها، خاصة في صفوف المشردين الذين يعانون من نقص عقلي".
وأشار إلى أن "عمله هذا إنساني محض، ويعتبر خدمة للمجتمع ووطنه المغرب بطريقته الخاصة، ولم يسبق له أن اعتبره هدف لتحقيق أي مكاسب".
وأوضح أنه في 2016، أسس جمعية محمد أوزي للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى، لينقل تجربته في العمل التطوعي لفائدة شباب آخرين، من شأنهم تقديم إضافة للخدمات الإنسانية والاجتماعية التي تستهدف أشخاص الشوارع.
وذكر أن عدم توفر الموارد المادية تتسبب في عائق أمام استضافة عدد أكبر من الحالات الاجتماعية.