وأثارت مجموعة من الصور، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت أثار التعذيب على جسد الناشطة العراقية المعروفة بـ"مسعفة ساحة التحرير".
🔻بس أريد أگول .. وسفة والله@MAKadhimi أذا أنت مو زلمة ومو گدها .. تنحى .. لأن العراق ضاع أكثر بجيتك
ولي .. إنكسح .. عساك ماتتهنى بيوم .. عساها ببزرك وبأحفادك حتى تضوگ حرگتها .. مو بس أنت .. أنت والعامري ومقتدى والحلبوسي العار وكل ساقط بيكم دعم هاي الحكومة يا سفلة
مخانيث pic.twitter.com/ra7qJbIeEe— 𒀀𒆷𒂊 علـي ثانــِي (@alithesecond1) December 24, 2020
وكشفت انتصار ناهي، خلال تصريحات لقناة "الشرقية نيوز"، أن خاطفيها عذبوها، وثقبوا جسدها بمثقاب كهربائي، بالإضافة إلى تعذيبها بالكهرباء في رأسها، وجسدها.
قالت انتصار ناهي تعرضت للتعذيب عبر أسلاك كهربائية (صعقوني بالكهرباء في راسي وأجزاء من جسدي) وحين أقوم بطلب المياه يجلبون لي المياه الباردة ويقومون بصبها على رأسي".
"طالبوني بمقطع مصور أقول فيه إني تابعة للسفارات وتابعة للبعثية، لكن رفضت ذلك رغم التعذيب الجسدي والنفسي، pic.twitter.com/SRPaLRUrnb— محمد (@MOH_ABED10) December 24, 2020
وقالت إنها "خضعت لعمليات ترهيب بغية الضغط عليها من أجل تصوير فيديو تعترف فيه بأنها تابعة للسفارة الأمريكية، وتقبض أموالا من أجل الاحتجاج، أو أنها تابعة لحزب البعث، على خلفية نشاطها في الاحتجاجات الشعبية، قبل نقلها بعد إطلاقها إلى مستشفى اليرموك في بغداد؛ حيث وثق ناشطون ظهور آثار تعذيب على أنحاء جسدها".
إختطاف مسعفة ساحة التحرير "إنتصار ناهي" في بغداد. pic.twitter.com/eUNdgyLRBI
— Emad M Mola (@MolaEmad) December 22, 2020
وأضافت أن "مسلحين ملثمين قاموا باختطافها من وسط بغداد، واحتجزوها لمدة أربعة أيام بمكان مجهول، وبعد تعذيبها خلال تلك الفترة أطلقوا سراحها".
وكانت الناشطة العراقية أثارت ضجة منذ أيام، بعد اختفائها، وانتشار دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد تعرضها للاختطاف.